الثلاثاء، 30 يونيو 2015

بيان

7izbAl9arassina-300x100-rouge1.png

العملية الإرهابية البشعة التي تواترة احداثها بنزل المرحبا بولاية سوسة خلفت 38 قتيلا و عشرات الجرحى و قد تبنى" تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام" هذه الجريمة .



و تباعا لهذه العملية الإرهابية فإن احزاب القراصنة بتونس تتوجه بالتعازي لعائلات الضحايا كما تدين احزاب القراصنة استغلال الدين من اجل تحقيق اغراض سياسية .



مرة اخرى تونس توجه لها ضربة موجعة و ليست بمحايدة فقتل السياح الغرض منه افشال ما تبقى من الموسم السياحي و تعطيل الدورة الاقتصادية و من ثمة اركاع البلاد و العباد لداعش .



فتونس دولة الربيع العربي بهذه الكيفية لا براد لمسارها الديمقراطي الفتى النجاح .



فحالة الا استقرار هي وضعية يسعى الى ادراجها شرذمة الدولة الاسلامية بالعراق و الشام في تونس .



كما تدعوا احزاب القراصنة الحكومة لحالية الى عدم الانحناء على المسار الثوري وخاصة بما يتعلق بالشباب فهو اليوم يعيش تحت وطئة الفقر و الخصاصة و الاخطر من كل هذا هو كون شبابنا اليوم يعيش بامال معدومة و بنظام تعليمي فاشل ينتج لنا البطالة سنة تلوى الاخري مع انعدام كلى لبرمجة فعلية لادماج الشباب في سوق الشغل و زيادة عن كل هذا تضيق الحريات .



و امام هذه الوضعية الحرجة التي يعيشها شبابنا فانه يصبح فريسة سهلة لتلك التنظيمات الدموية .
كما تنبه احزاب القراصنة لعودة دولة البوليس و لاخضاع البلاد الى تجاذبات اقليمية و دولية تحت عمامة مجابهة خطر الارهاب